Nearly teacher to be a messenger

كل ما يختص بقضايا المعلم والتعليم بمصر

الجمعة، 18 أبريل 2008

التعليم قضية امن قومى

ماذا اعدت الدولة من خطط للنهوض بالتعليم ؟

يجب ان تخصص الدولة نسبة اكبر من الدخل القومى لقضية التعليم فمما لاشك فيه ان التعليم هو اهم قضايا الدولة ولن تنهض امة الا بالتعليم فهل تسعى الحكومة المصرية للنهوض بمصر ام هى حكومة المسكنات والحلول المؤقته
فالحكومة تخصص الميزانيات الضخمة للقضاء على الامية رغم انها قضية يعتبر بذل الجهد والمال فيها كالحرث فى الماء فاذا كانت الامية بين كبار السن فهو جيل راحل من العبث بمكان ان ننفق على محو اميته واذا كانت بين صغار السن فيجب البحث عن اسباب تسربه من التعليم بما سيعود بنا مرة اخرى الى ان نقر ان قضية التعليم هى قضية امن قومى؟

لا يخفى على احد ان هناك دول من الدول النامية وصلت بمستوى المعلم الى المستوى الذى اغناه عن الهجرة من الوطن للبحث عن مستوى مادى افضل بداتها تونس والسودان فمن المفارقات الساخرة ان لجان التعاقد الخليجية مع المدرسين المصريين بعد ان اكتمل لديها النسبة المقررة لمصر رحلت الى تونس للتعاقد مع المدرسين التونسيين فما وجدت مدرس واحد للتعاقد معه لان الدولة التونسية ضاعفت دخل مدرسيها فرجعت هذه اللجان لكى تستوفى احتياجاتها من السوق المصرية

تنفق الدولة الملايين لبناء اسوار للمدارس فلو ابدلت الدولة هذه الاسوار ببناء محلات ذات طابقين بديل لاسوار المدارس واغلبها فى اماكن مميزة من المدن وعواصم المحافظات لتدر دخل يساعد فى رفع مستوى التعليم.

يمكن ان تساعد هذه المحلات بدخلها المادى فى تطبيق كادر حقيقى للمعلم فما يتم تطبيقه لا يعدو ان يكون خدعة كبيرة فاى كادر هذا الذى لا يتجاوز 100 جنيه شهريا لانه يقدر بـ 50% من اساسى المرتب ولا يضم على الاساسى فهو على سبيل الحافز المؤقت الذى لايستفيد منه من يخرج الى المعاش او الاسرة فى حالة الوفاة و جنيهاته لا تسمن ولا تغنى من جوع فاى كادر هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل المقصود به تكدير المعلم ام تقدير المعلم؟

مطلب آخر للمعلم هو ان يصرف الكادر الهزيل مع المرتب وتحتسب مكافأة الامتحان السنوية بداية من شهر يوليو من كل عام وتقسم على الشهور لعلها تحفظ ماء وجه المعلم وتمنعه من ذل الاستدانة والسؤال فهل هذا المطلب اصبح من المستحيلان فى ظل حكم الحكومة الالكترونيه؟

هل تنبهت الحكومة الالكترونية الرشيدة ان التعليم بالقسم العلمى اصبح مهدد بالانقراض فهل تعد الحكومة لتشيد المدينة الفاضلة فما اجمل من ان نكون بلد من الفلاسفة والادباء واصحاب الفكر النظرى الجميل

فنحن سنشيد نهضتنا على اكتاف طلاب القسم الادبى وكلياته النظرية الجميلة فالقسم العلمى وكلياته احد اسباب تخلف الامم ولذلك يحارب فى مصرنا المحروسه

فهل تعلم سيدى رئيس الوزراء المشرف العام على الأزهر الشريف ان طلاب العلمى يحاربون فى المعاهد الازهرية؟

كيف؟؟؟؟ : هناك قرار صدر منذ اعوام الا يقل عدد طلاب فصل العلمى عن 25 طالب علما بأن اغلب المعاهد بل النسبة العظمى منها فى القرى والريف فاذا اجتمع للفصل اقل من 25 طالب يتم تحويلهم الى اقرب مدينة فلا يجد اغلبهم الا الرضوخ والتحويل للقسم الادبى

لان التحويل والنقل الى المعاهد الكبرى بالمدن مشقة على الطلاب ومستحيل للطالبات فما يضير المشايخ اذا انشأ فى كل معهد دينى قسم للعلمى بأى عدد من الطلاب

Technorati Top Tags

View blog top tags
Technorati Top Searches


http://rpc.pingomatic.com/

التسميات: